السبت، 14 نوفمبر 2015

علمي طفلك مهارات القيادة


لتشجيع طفلك على تنمية مهارات القيادة إليك واحدة من أفضل الطرق لضمان مستقبل مشرق للأطفال. حيث يمكن للأطفال أن يبدوا تعلم مهارات القيادة في أي سن.

- شجعى طفلك أن يعبر عن نفسه. فالطفل إذا تمكن من التعبير لغويا بكل سهولة وثقة عن أفكاره وآرائه فإنه سيشعر بثقة أكثر في نفسه وسيتعلم كيفية التعامل مع المشاكل المعقدة. حاولي دائما أن تشجعي طفلك على التعبير عن رأيه مع الحرص على الاستماع والإنصات له جيدا وبكل انتباه. فإن القدرة على التعبير عن الرأي والثقة بالنفس يعتبران من أساسيات تعلم الطفل مهارات القيادة.

- علمي طفلك مهارات القيادة بأن تكوني قدوة له، فالطفل طوال حياته يراقبك لأنك تكونين قدوته وبالتالي فإنه يبدأ في التصرف مثلك وفى التصرف وفقا للمبادئ التي تتبعينها. وحتى لو لم يصرح الطفل بذلك، فإنه دائما ينظر إليك كمثله الأعلى. ويمكنك أن تعلمي طفلك مهارات القيادة عن طريق تصرفاتك المتمثلة في مساعدة الاخرين والتطوع لتولى المراكز القيادية وأخذ المبادرات في الحياة اليومية.

- شجعى طفلك على التطوع والمساهمة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة لأن التجربة العملية تعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن لطفلك من خلالها تعلم مهارات القيادة. ويمكن لطفلك مثلا أن يساهم في مساعدة المحتاجين أو الأشخاص الذين تعرضوا لكوارث لأن مثل تلك التجارب ستقوى شخصية الطفل وكيف يكون لها أثر إيجابي على كل من حوله.

- احرصي على تنمية مواهب طفلك الفردية وشجعيه على المشاركة في النشاطات المختلفة.

- احرصي على تعليم طفلك مهارات التواصل والتي تعتبر من الصفات الأساسية للقائد الجيد ويمكنك أن تفعلي مثل هذا الأمر مع الطفل منذ الصغر عن طريق تشجيعه وتعليمه القراءة وكيفية التحدث بطريقة لبقة أو جيدة. وإذا كان طفلك لم يتعلم القراءة بعد فيمكنك أن تبدئي معه العمل على مهارات الاستماع أو الإنصات عنده عن طريق قراءة قصة معينة له وبعد ذلك اطلبي منه أن يكرر تلاوة القصة لك. أما إذا كان طفلك قد تعلم القراءة فاطلبي منه أن يقرأ لك قصة. حاولي دائما أن تتحدثي مع طفلك أو تجرى معه الأحاديث وقومي بطرح الأسئلة عليه مع الاستماع للإجابات حتى لو كانت بسيطة أو سخيفة لأن هذا يعنى أن طفلك يستمع إليك ويتفاعل معك.

- شجعى طفلك على أن يكون منظما عن طريق إعطائه الفرصة لإتخاذ القرارات الخاصة كالتحضير لرحلة عائلية أو تغيير .
موقع جودنيوز

الطفل القائد

 
 
القيادة شكل من اشكال السيطرة، والسيطرة اما تكون قمعية متسلطة، او قيادة ودودة يتفاعل فيها القائد مع من يقودهم، كما انها صورة من صور الشعور بالمقدرة والتقدم على الغير، الا ان القيادة عموماً صفة حميدة اذا كانت اهدافها الاحساس بالمسؤولية وخدمة من تقع عليهم القيادة.

وفي الطفل القيادي تبرز سمات القيادة بصورة بدائية متواضعة، فنرى الطفل القائد اول ما يمارس هذه الصفة على اخوته في المنزل حتى لو كان بعضهم اكبر منه سناً، كأن ينصب نفسه معلماً لهم فيجلسهم كالطلاب ويمارس عليهم دور المعلم، والطفل القيادي نراه يحاول المبادرة والسبق الى تلبية حاجات امه او ابيه من بقالة الحارة حيث يشعر بانه الاقدر والانسب على القيام بهذا الدور، هذا على الصعيد المنزلي، اما على صعيد الحي الذي يسكنه فتراه يترأس فريق كرة القدم ويمارس دور قائد اللعبة على اقرانه من اطفال الحارة، وفي المدرسة نراه يحاول طلب عرافة الصف، وقد ينجح في ذلك بانتزاع قناعة مربي صفه فيعينه فعلاً عريفاً للصف. وبنفس الوقت نراه نشيطاً مبادراً اذ يكون اول من يرفع يده للإجابة على سؤال ما يطرحه المدرس وغالباً ما يكون مقتدراً على الاجابة الصحيحة لأنه بممارسته اشكال القيادة هذه، يحرص على ان يكون اكثر تميزاً عن غيره حتى يحظى بثقة رفاقه ليستمر في قيادتهم وبقناعتهم. اما السيطرة القاسية فان الاطفال يرفضونها وقد يعبّرون وبشكل جماعي عن رفضهم للقيادة السلطوية التي يحاول الطفل او الرفيق القيادي ان يفرضها عليهم، ولكنهم يستجيبون للقيادة التي يرون فيها ان زميلهم هو اقدرهم، وانه حريص على ارضاء كافة الاطراف، وهناك صورة اخرى من صور القيادة عند الاطفال، وهي ان يكون طفل ما حلقة الوصل بين ادارة مدرسته وصفه لتلبية حاجاتهم من الادارة، كما انه اذا كان هنالك فريق للكشافة في المدرسة فنراه يبرز كقائد لرهط الكشافة وقد يكون مقنعاً لمعلمه من جهة ولأقرانه من جهة اخرى.


واذا عدنا الى كثير من قادة العالم السياسيين فأننا نقرأ في سيرتهم ادواراً قيادية مارسوها وهم صغار في منازلهم او في المدرسة او الجامعة..

اذن، فالميل الى القيادة والرغبة بها هي نزعة تبرز مبكراً لدى الطفل وتتطور في مراحل حياته، وعندما يشتد عوده، فلربما يكون هو المبادر للقيام بنشاط طلابي ما، كالاحتجاج على نقص الاحتياجات المدرسية او طريقة التدريس، ومن ثم القيام بنشاط سياسي كقيادة مظاهرة او اعتصام لتحقيق مطلب جماعي عام.

واذا احس الأهل بأن طفلهم بدأت تبرز لديه هذه المشاعر وممارساتها عملياً فعليهم الا يمنعوه، بل يراقبوا هذا النشاط، فاذا كان حميداً ولأغراض تفيد اقرانه، فعلى الاهل والمدرسين ان يشدوا على يده ويمنحوه الفرصة، فاذا اجاد واحسن في تصرفه القيادي فعلى الجميع من اهل ومدرسين تنمية هذه النزعة لديه، وليس بطريقة تفضيله على الغير، بل بقناعتهم بقدرته القيادية خصوصاً اذا اقترنت برضى وقبول زملائه واترابه، واذا كانت هذه الممارسة القيادية ليست تسلطية بل لخدمة زملائه وتنظيم افكارهم وتصرفاتهم سواء في ملعب كرة القدم، او تنظيف بيئة المدرسة او ممارسة الدور الكشفي.

ان النزوع الى القيادة لا يتوفر الا في الطفل الذي يحس بهذه الرغبة، وبمقدرة تفوق غيره على ممارسة هذا الدور، فاذا اجاده فعلينا التشجيع، وتنمية هذا النزوع، باعتبار القيادة فناً اجتماعياً لا يستطيع تحمل عبئه الا من نتوسم فيه القدرة على ذلك.

ومن المهم الاشارة الى انه على الاهل والمعلمين ان يُذكرّوا هذا «القائد الصغير» بأنه يجب ان يكون قدوة حسنة لرفاقه، فلا يتعالى عليهم، ولا يفرض قيادته عليهم بشكل فوقي، ومتغطرس، وان نفهمه بأن القيادة انما هي لخدمة زملائه وتحقيق اهدافهم المتواضعة التي يسعون اليها. وان يكون خلوقاً، متعاوناً، متفهماً لمشاعر المجموعة التي يقودها سواء كانت فريق كرة قدم، او كشافة، او رحلة مدرسية جماعية. وان مثل هؤلاء الاطفال يجب ان يحظوا بالرعاية والتشجيع دونما اطراء مفرط، لأن الاطراء المفرط يفسد ملكته للقيادة، فيتحول الى قائد قمعي، ويخسر هذا الدور. وعليه ان يتقبل النقد سواء من زملائه، او اهله او مدرسيه لأن النقد يصوّب الخطأ ويمنح الطفل القائد فرصة التفكير السليم في اسلوب قيادته ومعطياتها.
 
جريدة الدستور

7 أخطاء تربوية تحرم الطفل من صفات القيادة

تتعدد الممارسات التربوية التي يتبعها الأهل في تربية أطفالهم، فمنها ما يثبت نجاحه في تنشئة جيل يتمتع بقوة الشخصية والحكمة وبعد النظر، ومنها ما يعطي نتائج عكسية ولا يؤدي الغرض المنشود. وقد يظن بعضنا مخطئاً أن منح قدر كبير من الحب والمعرفة للطفل كفيل بتجنيبه المعيقات، التي تحول دون تقدمه واكتسابه للاستقلالية، وتمتعه بالسمات القيادية التي سيطمح إليها لاحقاً.
وإليكم فيما يلي، آراء خبراء التدريب القيادي، حول طبيعة الأسباب المؤدية بالأهل إلى حرمان أبنائهم من صفات القيادة. وتتلخص في 7 سلوكيات مدمرة، تتم ممارستها أثناء تنشئتهم، وتحرمهم من أن يكونوا قادة في المستقبل:
1. الحيلولة دون خوض المجازفات: نعيش في عالم يحذرنا من مجابهة المخاطر طوال الوقت، ويسيطر علينا شعار "السلامة أولاً" مخافة أن يلحق الأذى بأبنائنا. لذلك نبذل أقصى طاقاتنا في سبيل حمايتهم. بيد أن لإبعاد الطفل عن المجازفة عواقب وخيمة، منها: الرهاب من خوض تجارب جديدة. وإذا منع الأهل أبناءهم عن معايشة الأخطار، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى خلق جيل من القادة يتسم بالغرور وضعف الشخصية في المستقبل.
2. التدخل السريع: إن جيل اليوم من اليافعين، محروم من اكتساب بعض المهارات الضرورية في الحياة؛ لأن الكبار يتدخلون سريعاً لحل مشكلاتهم بدلاً عنهم. فنحن نهرع إلى مد يد العون إلى أطفالنا، ولا نتيح لهم فرصة التعامل مع الصعاب بمفردهم. وهذا يتنافى كلياً مع تعزيز روح القيادة فيهم، وتجهيزهم بما يلزم من مهارات تكفل لهم الاعتماد على ذواتهم، وشق طريق الحياة عاجلاً أو آجلاً. والأبناء سيميلون حينئذ إلى الاتكال على ذويهم، اعتقاداً منهم بأنهم هم المسؤولون عن إزالة العقبات التي تعترض سبيلهم. غير أن هذا الاعتقاد يتناقض بالمطلق مع ما يحدث على أرض الواقع، مما يسفر عن ضعف الكفاءة وقلة الحيلة.
3. المسارعة الى الإطراء: تؤدي سياسة "إبداء الإعجاب بمنجزات الطفل" الى شعور الطفل بالتميز. لكن البحوث تشير إلى أن هذا الأسلوب قد يفضي إلى نتائج لا تحمد عقباها. ففي نهاية المطاف، لابد أن يلحظ الابن أن أباه وأمه وحدهما يريان فيه طفلاً رائعاً، لكنه بعد ذلك يبدأ بالشك في حياد أبويه وموضوعتيهما. كما أننا نسارع إلى كيل المديح وتجاهل التصرفات السيئة، فيتعلم الأبناء الغش والكذب، وتحاشي الواقع المؤلم لأنهم لم يعتادوا على مواجهته.
4. تفادي الشعور بالذنب على حساب التنشئة القويمة: ليس لزاماً أن يحبك طفلك في كل دقيقة. وهو سيتجاوز مرحلة خيبة الأمل إذا منعته عما يرغب، لكنه لن يتعافى من عواقب الدلال المفرط. لذلك لا تخشَ قول "لا" أو الامتناع عن تلبية طلباته فوراً، وعلّمه أن يكافح من أجل الحصول على ما يحتاجه. وحين نرزق بأكثر من ابن واحد، غالباً ما نشعر بأن مدح واحد دون الآخر عمل جائر. وهذا غير منطقي، ويفوت الفرصة علينا لنبين لأطفالنا أن النجاح والتميز، يعتمدان على أفعال المرء الحسنة. ولا تكافئ طفلك دائماً بأخذه الى المركز التجاري إذا أحرز علامة جيدة في المدرسة، فعلاقتك معه إذا كانت مرتكزة على المكافآت المالية، لن تنمي لديه الحافز الداخلي، أو الحب غير المشروط.
5. عدم إطلاع الطفل على الأخطاء السابقة: ينبغي علينا كبالغين أن نفسح المجال أمام المراهقين كي ينطلقوا ويجربوا أشياء جديدة بمفردهم، وهذا لا يعني أننا لا نستطيع مساعدتهم في ذلك. لذلك، أطلع طفلك على الأخطاء التي ارتكبتها حين كنت في مثل عمره، كي يتمكن من انتقاء الخيارات الصحيحة. كما ينبغي للأطفال أن يستعدوا نفسياً لاحتمال حدوث الأخطاء، ويتهيؤوا لتحمل تبعات القرارات التي يتخذونها.
6. الخلط بين الذكاء والموهبة وبين النضج: يستخدم الذكاء غالباً كمقياس لنضج الطفل، وبالتالي يفترض الأهل أن الطفل الذكي مستعد لمواجهة العالم، وهذا غير صحيح. فالكثير من المحترفين الرياضيين يتمتعون بمواهب خارقة لكنهم يقعون في أخطاء كارثية. وإذا كان الطفل يحظى بالموهبة في جانب معين، فإن ذلك لا ينسحب على الجوانب الأخرى كافة. إذ ليس من عمر محدد يصبح فيه الطفل "مسؤولاً" عن نفسه، أو أن هناك دليلاً مُجرباً يرشدك إلى ذلك. إلا أن خير ما تفعله أن تراقب مستوى الأطفال الآخرين في عمر طفلك، فاذا لاحظت أن اعتمادهم على أنفسهم أكبر، فاعلم أنك تعيقه عن نيل استقلاليته.
7. التركيز على الوعظ بدلا من التطبيق: تقتضي مسؤولية الأهل أن يكونوا قدوة لابنائهم في اسلوب العيش الذي يرتضونه لهم، بان يعينونهم على اختيار نمط حياة يمتاز بالاستقلالية وقوة الشخصية وحسن التدبير. وبما أن الوالدين قادة المنزل، يجب ألا يقولوا سوى الصدق- فالكذب الابيض يتسبب تدريجيا في تشويه السمعة الحسنة. وينبغي الانتباه ايضا للسلوكيات الأخلاقية لأن الطفل يلاحظها. تطوع في مشروع خدمي أو مبادرة اجتماعية لتعلم طفلك معنى العطاء والايثار، وغادر الاماكن التي تمكث فيها وقد اصبحت على نحو افضل من ذي قبل ولابد من ان اطفالك سيقلدونك.
 
موقع اخبار فوربس

7 طرق للسيطرة على الطفل العنيد

 
العديد من الآباء و الأمهات يعانون من كثرة إلحاح أطفالهم و عنادهم بشكل مستمر و لا يعرفون كيف يتصرفون مع هذه المشكلة و يصابون بالغضب الشديد مما يجعلهم يلجؤون للتصرف بعنف في بعض الأحيان و البعض الآخر يقومون بتجاهل أطفالهم تماماً.
 
 و بالطبع كلا الأمرين غير صحيح لأن الحل الصحيح هو معرفة أسباب لجوء الأطفال لهذا النوع من التصرفات فقد ترجع أسبابها إلى عدم شعور الطفل بالأمان أو عدم حصوله على العناية و الاهتمام و التدليل التي يحتاج إليها أو قد يكون العكس أيضاً بأن يفرط الأبوان في تدليله و العناية و الإهتمام به و يقومان بتنفيذ كافة ما يطلبه و قد يكون السبب أيضاً راجعاً لأن يرغب الطفل في لفت الإنتباه إليه.

و لذلك نقدم لكِ الطرق الصحيحة للتغلب على هذه المشكلة :

- عندما تذهبين لشراء الأشياء من المحلات التجارية فقد يقوم طفلكِ بالتقاط الأشياء من على الأرفف أو لمس البضائع المختلفة و عندما تحاولين منعه عن ذلك فقد يلجأ للاعتراض أو الصراخ و البكاء و لكي تتصرفي معه بالشكل الصحيح فقومي بإبعاده عن المكان حتى يهدأ و تحدثي معه بهدوء في عدم إمكانية فعله لهذا.

- الطفل عندما يستخدم أسلوب الإلحاح و ينجح الأمر فسيلجأ لهذا على الدوام لذلك إن بدأ في إستخدام هذا الأسلوب يجب عليكِ تجاهل هذا الأمر تماماً حتى يكف عنه.

- إذا عاند الطفل في أمر ما فإستخدمي نوع العقاب الذي يصلح معه لأن بعض أنواع العقاب قد تفلح مع طفل و تفشل مع طفل آخر فقد تلجأ أم إلى معاقبة ابنها بحرمانه من الخروج أو منعه من اللعب أو القراءة و تنجح في ذلك و قد تفشل أم أخرى في هذا لكن على أية حال إبتعدي تماما عن ضرب طفلكِ أو سبه لأن هذا الأسلوب سيجعله يشعر بالإهانة و الانكسار.

- عندما يفعل طفلكِ أمراً جيداً فقومي بمدحه و كذلك عندما يبادر بالتصرف جيداً.

- إجعلي طفلكِ يعبر عن نفسه بحرية و أن يتحدث معكِ عن كل ما يجول في خاطره لأن طفلكِ يمتلك مشاعر و أحاسيس و أفكاراً كثيرة قد تبدو لك سطحية و تافهة لكنها مهمة بالنسبة إليه فلا تقومي بإحباطه و استمعي له بإهتمام و شاركيه.

- تعبير الطفل عن الرفض و إستخدام كلمة لا سيكون الأمر المفضل لديه عندما يتجاوز عامه الثاني لأنها تجعله يشعر بإستقلاليته و لذلك لا تسمحي له بإستخدام هذا الأسلوب عن طريق عدم طرح الأسئلة كثيراً عليه.

- لا تقومي بصياغة طلباتكِ و أوامركِ للطفل بطريقة تجعله يشعر بأنكِ تتوقعين منه أن يرفضها لأن ذلك يجعله يعاند و لا يستجيب.

مجلة حياتك

كيف أتصرف عندما يخطأ طفلي؟!

 
 
قبل الإجابة يجب أن تعلم أيها المربي الفاضل أن:
 التعامل الصحيح مع الطفل يكون وفق مثلث: قاعدته الحب ، وضلعاه: العدالة و الفهم.
1- من الحب للطفل أن يكون العقاب موجه لسلوك الطفل وليس لشخصه ، بل يجب أن تصله رسالة مفادها: سلوكك غير جيد وغير محبوب وتستطيع أن تغييره، وأنا دائماً محبوب وبغير شروط.
2-من الحب للطفل أن أبتعد عن الصراخ والضرب والشتم وعبارات التبرؤ ( لست ابني ، لم أعد احبك ... ) ، وكذلك عبارات المقارنة مع إخوته.
3- من العدالة مع الطفل أن يكون هنالك وقاية من السلوك السيء قبل أي موقف ، وذلك بتبيان للسلوك الجيد والسلوك السيئ مع شرح كافي لنتائجهما، واتفاق واضح.
4- من العدالة مع الطفل أن يملك الطفل الاختيار: أي أن يكون العقاب نتيجة لاختيار الطفل لسلوك محدد بعد أن سبقت الموقف بتبيان واتفاق.
5- من العدالة مع الطفل احترام شخص الطفل وخصوصيته : بأن يكون العقاب بعيداً عن أنظار كل الناس، أي بينك وبين الطفل فقط.
6- من الفهم لنفس الطفل أن يكون عقب السلوك السيئ مباشرةً دون تأجيل.
7- من الفهم لنفس الطفل أن يكون شكل العقاب مختلف حسب نوع السلوك ودرجته، ومن أفضل أنواع العقاب الجيد هو العزل المؤقت ، وله أنواع:a) العزل المكاني: يقدر كل عام من عمر الطفل بدقيقة عزل. ( كرسي العقاب ، في زاوية الغرفة ، في غرفة لوحده ، في السيارة ... )b) العزل النفسي العاطفي: قطع العلاقة بينه وبين الأبوين والإبقاء على العلاقة الروتينية ( أطعمه ، أعطيه كل احتياجاته ولكن دون أي تواصل عاطفي)c) العزل الجسدي: أثبته في حجري ، أو أثبت يديه وانظر في عينيه لمدة دقيقة معاتباً.
 8- من الفهم لنفس الطفل أن الطفل يحتاج وقتاً حتى يعتاد الأسلوب الجديد يتراوح ما بين 3-6 أشهر، حسب المربي أولاً والطفل ثانياً. وخلالها يكون العمل على سلوك المربي أولاً حتى يتعدّل سلوك الطفل.
ملاحظة هامة جداً:
إن العقاب لا يؤتي ثماره إذا كانت العلاقة بين الطفل والمربي سيئة ومضطربة، ويشعر فيها الطفل بمشاعر سلبية تجاه المربي كمشاعر الكره أو الخوف أو مشاعر متناقضة ما بين الحب والكره. لذلك ابدأ بتحسين العلاقة ثم طبق العقوبة . ترقب مقالة قادمة بعنوان ( كيف أجود وأمتن العلاقة النفسية بيني وبين طفلي ؟! ) .
د/ ملهم زهير الحراكي- صيد الفوائد

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

معالم تطوير الاطفال في عمر ٦-٨ سنوات

      تعتبر هذه المرحلة بمرحلة الطفولة المتوسطة التي تجلب العديد من التغييرات في حياة الطفل، ففي ذلك العمر يستطيع الاطفال اللبس بأنفسهم وامساك الكرة بأيديهم بسهولة جدا ويستطيعون ايضا ربط احذيتهم بأنفسهم وبالتالي تبدا في هذه المرحلة تطور النزعة الاستقلالية عن الاسرة. وبالتالي تبدأ مرحلة التواصل مع العالم الخارجي تأخذ حيز التنفيذ، وفي هذا العصر ومع التطورات التكنولوجية في عالم التواصل الاجتماعي اصبح من السهل لدى الاطفال بناء علاقات كثيرة جدا بشكل اسهل، مما يزيد من سرعة تطور المهارات الاجتماعية والعقلية بشكل واضح. في ما يلي سوف نوضح بعض المعلومات حول كيفية تطوير الاطفال خلال مرحلة الطفولة المتوسطة:
 
 
 
التغيرات العاطفية / الاجتماعية:
زيادة الاستقلال عن الوالدين والأسرة، حيث يبدأ الطفل هنا بالاعتماد على نفسه شيئا فشيئا، وذلك مع التزامن مع بداية التفكير في المستقبل، وهنا تبدأ مرحلة تكون الطموح لدى الطفل ويبدأ بفهم العالم الخارجي شيئا فشيئا. وبالتالي يزداد اهتمام الطفل في تكوين الصداقات والعمل الجماعي مع زيادة الاهتمام بموضوع القبول من الاخرين.

 
التغيرات الفكرية
يظهر التطور السريع واضحا هنا وفي هذه المرحلية في المهارات العقلية. ويبدأ الطفل في تعلم طرق أفضل لوصف التجارب والحديث عن الأفكار والمشاعر. ويبدأ التركيز في النفس الواحدة بالانخفاض ويبدأ القلق على الآخرين.
 
نصائح ايجابية للأمهات والاباء
فيما يلي بعض الامور التي تستطيع انت/ي كأب او ام ان تساعد طفلك من خلالها في مرحلة تطوره المتوسطة:
في البداية عليك إظهار المودة لطفلك. وان تعترف بإنجازاته. يليه مساعدة طفلك على تنمية الشعور بالمسؤولية ومثال ذلك ان تطلب منه المساعدة في المهام المنزلية. وتستطيع البداية في التحدث مع طفلك عن المدرسة، والأصدقاء، وطموحاته المستقبلية.
وعليك التحدث مع طفلك عن احترام الآخرين. وتشجيعه على مساعدة المحتاجين. وان من اهم الامور الواجب عليك زرعها في طفلك هو تعلم الصبر وتوعيته من عواقب التسرع. وعليك هنا وضع قواعد واضحة والالتزام بها، مثل تحديد الوقت المتاح لطفلك في مشاهدة التلفاز وتحديد موعد الذهاب إلى السرير. وفي النهاية عليك ان تكون واضحا حول تحديد ماهية السلوك غير مقبول وماهية السلوك مقبول.
 
مدونة عالم الطفل

رياض الأطفال تأثيرها على شخصية الطفل

 
 
يتفق المهتمون بدراسات الطفولة وأدبياتها على أن رياض الأطفال مرحلة تعليمية تسبق المرحلة الابتدائية، ولكنهم يختلفون في مسمياتها على أنها «روضة أطفال(Kindergarten)، أو «دار حضانة Nursery» أو طفولة مبكرة «Early Childhood Education»، أو «تعليم ما قبل المدرسة «Pre-School Education»، ويشير تقرير لمنظمة اليونيسكو إلى أن رياض الأطفال تسعى إلى تحقيق تكامل نمو شخصية الطفل ورعايته وإشباع حاجته للمعرفة والإبداع والاستقلال ونموه في المجالات العاطفية والأخلاقية والدينية واللغوية والحسية، إضافة إلى تهيئته للمرحلة الابتدائية.
رياض الأطفال والحرب الأهلية
انتشرت رياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الأهلية وفي كثير من البلدان الأوروبية، وكانت مدة الدراسة فيها تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، قبل بلوغ سن السابعة.
ورياض الأطفال هذه، غالبًا ما تكون جزءًا من نظام التعليم العام، وهي سنة دراسية واحدة.. الأطفال في العادة يذهبون إلى رياض الأطفال في عمر 5 إلى 6 سنوات.. رياض الأطفال تعتبر السنة الأولى من التعليم الرسمي.
التعليم «ما قبل المدرسة» في إيطاليا يرجع إلى نوعين مختلفين:
 - دور الحضانة: وهي مخصصة للأطفال حتى سن الثالثة.
 - مدارس الأمومة: من سن ثلاث سنوات إلى خمس سنوات.
في فرنسا تعتبر دور الحضانة غير إلزامية لكن 100% تقريبًا من الأطفال يرتادونها بين سن الثالثة وحتى الخامسة، وتشرف عليها البلديات حالها حال المدارس الابتدائية.
يرتاد رياض الأطفال في ألمانيا أطفال ما بين سن الثالثة إلى السادسة من العمر، ولا يعد التعليم فيها ضمن نظام التعليم المدرسي.. وتديرها بلديات المدن، أو الكنائس أو الجمعيات المسجلة، إذ يتبع كل منها نهجًا تعليميًا معينًا، فهي ليست إجبارية، كما أنها ليست مجانية، ولكن قد تتكفل الجهات المسؤولة بدفع جزء أو كل المبلغ لتعليم الطفل على حسب مستوى دخل والدي الطفل.
 
الولادة المحلية
في عام 1406هـ (1986م) انبثقت فكرة مشروع تطوير رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية في ضوء نتائج دورة تدريبية عقدت لثلاثين دراسة غطت عددًا من رياض الأطفال الخاصة والعامة بمدينة الرياض، حيث أنشئت أول روضة حكومية في المملكة عام 1395 هـ في مكة المكرمة، وبعد نجاح التجربة بدأت رئاسة تعليم البنات بافتتاح رياض الأطفال عامًا بعد عام.
وفي 1408هـ صدر الأمر السامي بإبرام اتفاقية تعاون بين الرئاسة العامة لتعليم البنات (سابقًا) وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسكو بهدف تضافر الجهود للنهوض بمرحلة الطفولة عن طريق إعداد منهج لرياض الأطفال وما يتطلبه من تجهيزات ووسائل تعليمية، وإنشاء مراكز لتدريب قيادات وطنية تدرب فيما بعد أكبر عدد ممكن من الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
لقد اهتمت حكومة المملكة العربية السعودية بدعم مرحلة ما قبل المدرسة؛ وذلك من أجل رعاية الطفولة والارتقاء بالمستوى التربوي في البلاد، وكان لهذا الدعم أسبابه العامة والخاصة ومنها:
تطور نظريات التربية التي تشير إلى أهمية تعليم الطفل في مرحلة مبكرة من حياته وأنها أصبحت في بعض البلدان المتقدمة جزءًا لا يتجزأ من السلم التعليمي.
متطلبات التنمية دعت إلى خروج المرأة السعودية للمشاركة في البناء والتنمية، وبالتالي ظهور الحاجة إلى دور لرعاية الصغار فترة غيابها.
تغير الظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
انتشار الشقق الصغيرة للسكن حرم الطفل من ممارسة حقه الطبيعي في الحركة واللعب، وهو ما يجد بديلاته في دور الحضانة والرياض.
صعوبة الاعتماد على الأهل والأقارب في رعاية الطفل نظرًا لتباعد المسافات بين الأسرة والأقارب.
ارتفاع المستوى الثقافي وزيادة الوعي التربوي جعل الأهل يدركون أهمية رياض الأطفال وفوائدها الإيجابية في نمو أطفالهم من مختلف الجوانب.
إدراك الأهل أن الرياض مرحلة مهيئة لدخول المدرسة، لأن الطفل من خلالها يبدأ بالاستقلال عن الأسرة، فلا يشعر بالخوف عند الذهاب للمدرسة.
 
أهداف مرحلة الروضة
تجزئة الأهداف إلى نواحي النمو المختلفة هو تدبير منهجي وليس تطبيقًا، إذ إنها في الإجراء العملي متداخلة مترابطة، ولكل من هذه النواحي هدف عام تليه أهداف خاصة.
 
المجال المعرفي
وتشمل بوجه عام الأهداف التي ترمي إلى تطوير ذكاء الطفل الذي يتطلب تنمية حواسه وانتباهه، ومن أبرز الأهداف المرتبطة بالمجالين المعرفي واللغوي:
تنمية قدرات الطفل العقلية من حيث التذكر، والفهم، والإدراك، والتخيل.
تنمية قدرة الطفل على التصنيف والعد والتسلسل وإدراك العلاقة بين السبب والنتيجة.
تنمية جوانب الملاحظة والاستكشاف والتعرف على خواص الأشياء وإيجاد العلاقة بينهما.
تنمية قدرة الطفل على المحادثة والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
 
المجال الوجداني
هي الأهداف التي تعنى بالأحاسيس والمشاعر والانفعالات، وتركز على ما يراد تنميته في الطفل من أحاسيس وميول واتجاهات نحو نفسه ومن حوله.
ومن أبرز الأهداف المرتبطة بالمجال الوجداني:
تنمية الشعور بالثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس.
تكوين اتجاهات سلبية نحو الأنانية، وحب الذات، والعدوان، والسيطرة.
تنمية قدرة الطفل على الضبط الذاتي لسلوكه والسيطرة على انفعالاته.
تنمية السلوكيات السليمة نحو النظافة والتغذية والمحافظة على الصحة.
تنمية الشعور بالجمال، وملء نفوس الأطفال بكل ما هو جميل.
 
الأهداف الجسدية :
تنمية قدرات الطفل الحسية - الحركية ومساعدته في السيطرة على أعضاء جسمه المختلفة:
يمارس نشاطات حركية - حسية متنوعة تتطلب استخدام عضلات الجسم.
يستخدم ما لديه من قدرات جسدية وخصائص مميزة.
يقوم بنفسه بقضاء حاجاته اليومية المختلفة.
 
مناهج رياض الأطفال في المملكة
مما لاشك فيه أن العملية التربوية في رياض الأطفال تهدف إلى تربية وتطوير الطفل وإشباع حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية، ويمثل المنهج المقدم للطفل أهمية بالغة حيث يعتبر همزة الوصل بين المعلمة والطفل لاحتوائه على مجموعة من الخبرات والأنشطة المعرفية (الجانب المعلوماتي للمحتوى)، والمهارية (الجانب النفسي حركي للمحتوى)، والانفعالية (الجانب الوجداني للمنهج) ولقد مرت مناهج الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية بثلاث مراحل وهي:
المرحلة الأولى:
كان المنهج المتبع في بداية رياض الأطفال عام 1371هـ -1952م هو (المنهج التقليدي)  الذي يعتمد في محتواه على مجموعة من الكتب والمقررات الدراسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم ويعتمد هذا المنهج على مبدأ التلقين والترديد وعدم التفاعل بين المعلمة والأطفال.
المرحلة الثانية:
أما المنهج المتبع في هذه المرحلة التي بدأت منذ عام 1975-1395م فهو (منهج المشروع) الذي لم يختلف كثيرًا عن المنهج التقليدي، خصوصًا في التركيز على تعليم الطفل مبادئ القراءة والكتابة، علمًا بأنه قد ظهر جانب الاهتمام بالمهارات الأخرى التي تمثل مجالات المهارات العلمية والرياضية والاجتماعية. لكن الاختلاف ظهر في طريقة إيصال هذه المهارات للطفل وذلك من خلال مرور الطفل على أكثر من غرفة نشاط وفقًا لهذه المهارات وذلك خلال فترات البرنامج اليومي، وقد كان الطفل يحظى ببعض اللعب والمرح خلال مروره بتلك الغرف، أما المعلمة فكانت هي المحور الأساس في تحريك العملية التعليمية.
المرحلة الثالثة:
كانت البداية لهذه المرحلة في عام 1401هـ - 1981م عندما بدأ تنفيذ المنهج المطور (منهج التعلّم الذاتي) الذي يعتبر مشروعًا تربويًا رائدًا ومميزًا على أكثر من صعيد حيث تكاثفت فيه جهود رسمية وهي الرئاسة العامة لتعليم البنات، وجهود منظمة إقليمية (برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية)، ومنظمة دولية (منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم - اليونسكو). وقد بني هذا المنهج على أسس علمية روعي فيه محيط الطفل العربي المسلم ومر بمراحل متعددة معتمدًا على التجارب الميدانية في ثلاث مناطق بالمملكة وعلى القياس العلمي المقنن، إضافة إلى استطلاع آراء نخبة من التربويين والتربويات داخل المملكة وخارجها. فهو بذلك يعتبر مصدرًا متكاملاً وشاملاً لمعلمات رياض الأطفال في المملكة وللمتدربات في هذا الحقل العلمي لاحتوائه على معلومات فنية متعددة روعي فيها خصائص نمو  هذه المرحلة واحتياجاتها.
 
منهج رياض الأطفال المطور
يقوم منهج رياض الأطفال المطور على التعلم الذاتي الذي يحمل الملامح الفنية التالية:
- منهج نشاط ذاتي تبنى خبراته وتصمم على الحركة واللعب والانطلاق والحرية والاستقلالية والبحث والاكتشاف، لتحقيق مبدأ التعلم من أجل التعلم.
- منهج نشاط ذاتي محوره الطفل حيث تتجه عملية التعلم من داخل الطفل إلى الخارج، ليتحقق التفاعل بين عناصر أربعة، هي (الطفل، الخبرة المباشرة وغير المباشرة، البيئة).
- منهج منوع ومنظم حيث يعتمد على التعلم المنظم والموجه جنبًا إلى جنب مع التعلم الحر، ليكتسب الطفل مبادئ المهارات الأساسية التي تهيئه للمراحل التعليمية اللاحقة بخطى ثابتة.
- منهج متدرج تبنى خبراته في صورة محققة للاستمرار والتتابع وتطبق من واقع المستوى العمري والعقلي، وتتدرج من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى المركب، ومن القريب إلى البعيد، ومن المحسوس إلى المجرد.
- منهج شامل ومتوازن يقدم أنشطة تلبي حاجات الطفل الجسمية والعقلية والحركية والاجتماعية في إطار من التكامل والترابط لتحقيق وحدة المعرفة وتوازن الأداء.
- منهج يؤكد مبدأ التعلم بالممارسة وربط التعلم بالعمل.
- منهج تعلم يؤكد مبدأ الحرية والاختيار حيث يوفر بدائل وخيارات في البرنامج اليومي ليختار الطفل ما يحب القيام به، وما يميل إليه، وما يثير اهتمامه في ظل بيئة مادية غنية تتيح له «النمو الحر» الذي يتمشى مع دوافعه وحاجاته الخاصة.
- منهج تعلم يراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال من خلال المحتوى المفتوح الذي يناسب التنوع في قدرات الأطفال واستعداداتهم المختلفة.
- منهج تعلم يعتمد على مبدأ التعلم من خلال اللعب باعتباره أداة الفهم والإدراك، ووسيلة نمو الطفل.
- منهج تعلم يؤكد إيجابية الطفل وفعاليته مع عناصر البيئة التعليمية التي تستثير حواسه وتدفعه إلى الاكتشاف والبحث والتجريب، ويتمثل دور المعلمة في توفير البيئة الغنية بالوسائل، وتوفير الفرص المناسبة لتعلم الطفل وتنظيمها.
يهدف المنهج المطور إلى تطوير قدرات سعودية لرفع مستوى كفاءتها وأدائها الوظيفي، وإيجاد مرجع موحد ومصدر ثابت للمعلومات بحيث تكون الرؤية موحدة لجميع العاملات في مجال الطفولة، إضافة إلى الاهتمام بتطوير متكامل وشامل لجميع فئات العاملين في مجال الأطفال في جميع مناطق المملكة بحيث تعم الفائدة مجمل أطفال الروضات.
يتضمن المنهج كتابًا نظريًا أساسيًا يضع الأطر الفكرية والتربوية ومتطلبات المهنة ويربطها بسياسة التعلم في المملكة، ويعتبر هذا الجزء أساسيًا لمعلمة الروضة فهو مرجعها ودليلها ومصدر معلوماتها وتستطيع بواسطته الارتقاء في الأداء الوظيفي.
 
رياض الأطفال في الدول العربية
مرحلة رياض الأطفال في العالم العربي بصورة عامة والمملكة العربية السعودية خاصة ما زالت في دور التطور، لذا فمن الضروري تكثيف الجهود وإعادة النظر بهذا الركن الأساسي من أركان التربية والتعليم، الذي يعد الحجر الأساس في إعداد المواطن الصالح، وصقل جوانب شخصيته وتأهيله لإتمام مراحل الدراسة التي تلي مرحلة رياض الأطفال، تلك النواة الأولى والمهمة التي تستحق الدعم المستمر، والمتابعة الدائمة، وتحتاج إلى إدارة واعية، وعلى قدر عالٍ من الخبرة والتدريب، والحرص الشديد على إعداد الطفل إعدادًا جيدًا.
الوسائل التعليمية .. ضرورية
معلمة الروضة مطالبة في عصر التكنولوجيا بانتقاء أكبر عدد ممكن من الوسائل التعليمية بمختلف أنواعها ومن أهم هذه الوسائل: الوسائل الإدراكية وهي وسيلة توضع في الركن الإدراكي تنمي مهارة عقلية لدى الطفل يستخدمها الطفل وحده، فهي معتمدة على مبدأ التعلم الذاتي.
لمحة تاريخية عن رياض الأطفال
أكد أفلاطون منذ ألفي عام على فوائد تربية الأطفال، ومنذ ذلك الحين اتخذ توجيه الصغار وتربيتهم خارج البيت أشكالاً عدة، وفي أوائل القرن 18 أقيمت مراكز تقوم على توفير تربية دينية وحماية صحية للصغار في بريطانيا، وأنشئت ـ في أوائل القرن 19 ـ دور للحضانة في كلٍّ من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر أنشأ فريدريك فروبل أول روضة للأطفال في ألمانيا عام 1838م، واختار لها هذا الاسم
KINDERGARTEN، فروبل كان يرى أن اللعب أهم ما يشتغل به الأطفال، كما اهتم بالرسم والتلوين وقص الورق وعمل النماذج من الصلصال كوسائل يعبر بها الأطفال عن نشاطهم وذلك إلى جانب اهتمامهم بالغناء والمرح.
 
مشاعل العمر - مجلة المعرفة